ضغط الدم يصفُ ضغط الدم قوة الدفع في الدم للأوعية الدموية وجدرانها، وكما يعرف بأن الأوعية الدموية تقوم بنقل الغذاء لأنسجة الجسم بالكامل، عن طريق الدورة الدموية الكبرى والصغرى، وضغط الدم والمحتفظة عليه من الأمور المهمة جداً لصحة الإنسان، ويجب بقاء الضغط بالمعيار المناسب ويقدر ب(75/115) مليميتر زئبقياً، وزيادته أو نقصانه يسببان مشاكل صحية خطيرة. ارتفاع ضغط الدم ويعبر عن تجاوز الضغط للقيم المعيارية المسموح بها بالجسم، ويرتفع ضغط الدم في الجسم بالآلية الآتية: عندما يقوم القلب بضخ الدم بقوة كبيرة أو غير القوة المعتادة عبر الشرايين الضيقة، فيسبب ذلك ضعف احتمالية الشرايين للدم، فتقوم بمحاولة مقاومة الكمية الزائدة، وقد يرتفع ضغط الدم لأسباب أخرى؛ كحاجة الجسم للدم وبعض المواد والعناصر. أسباب ارتفاع ضغط الدم ومخاطره ويقسّم ارتفاع ضعط الدم إلى قسمين: ارتفاع ضغط الدم الأولي: ويعتبر هذا النوع غير مفسر طبياً حيث يصيب الأشخاص البالغين،وقد يكون التقدم في السن أحد أسبابه. ارتفاع ضغط الدم الثانوي: ويكون سببه إصابة الشخص بمرض آخر، ويرتفع بشكل مفاجئ. وهناك العديد من أسباب ارتفاع ضغط الدم ومخاطره، ومنها ما يلي: ينتج عن ارتفاع ضغط الدم سكتات دماغية و قلبية. عمر الإنسان، فالعمر يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وخاصة بعد سن 30. الجنس، فالذكور أكثر عرضة من النساء لارتفاع الضغط لما قبل سن يأس أي عند انقطاع الدورة الشهرية، ولكن بعد ذلك تنقلب النسبة فتصبح النساء أكثر عرضة من الذكور. عرق الإنسان، فالأمريكيون من الأصل الأفريقي أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من البقية بسبب عوامل وراثية. تناول الأدوية التي تسبب زيادة الدهون في الدم. الوراثة، فالوراثة والتاريخ الصحي للعائلة يساهم في احتمالية الإصابة بضعط الدم. الإصابة ببعض الأمراض، كالسكري وانسداد الشرايين، والاختلال في الغدد والفشل الكلوي يزيد من احتمالية رفع الضغط في الدم. التدخين وتناول السكريات واللحوم والدهون تزيد من احتمالية الإصابة بضغط الدم، فالأشخاص البدينون من أكثر الأشخاص عرضة لارتفاع الضغط. عدم المحافظة على سلامة الصحة الجسدية وتناول الخضار والفواكه بقلة، فاستخدام نظام غذائي سليم أول خطوات علاج ارتفاع الضغط في الدم ، فيجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات والابتعاد عن الأغذية المضرة كالسكريات والمشروبات الغازية، وخاصة في حال وجود تاريخ للمرض بين أفراد العائلة. القلق والضغط النفسي، لذلك عند العصبية المفرطة والغضب الشديد يرتفع الضغط في الدم، فالحالة النفسية من العوامل المؤثرة في ارتفاعه وخفضه.