مرض زلال الكلى

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف

    مرض زلال الكلى

    مرض زلال الكلى

     يُعدّ البروتين من العناصر الأساسية في دم كلّ شخص، ويسمى البروتين الرئيسي في الدم بالزلال، وللبروتينات وظائف عديدة ومهمة في الجسم، مثل: المساعدة في بناء العظام والعضلات، ومنع الإصابة بالعدوى، والتحكّم في كمية السوائل الموجودة في الدم، إذ تزيل الكليتان السليمتان السوائل الزائدة والفضلات من الدمّ، وتسمحان للبروتينات والمغذّيات الهامة الأخرى بالمرور والعودة إلى مجرى الدم، وعندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، يمكن أن تسمح لبعض البروتينات (الزلال) بالتسرّب من خلال المرشّحات في الكلية إلى البول. يُطلَق على وجود البروتين في البول اسم بروتينية، أو بيلة الدم، إذ يُعدّ وجود البروتين في البول علامةً على متلازمة كلوية، أو علامة مبكرة لأمراض الكلى، وعلى الرغم من احتمال احتواء بول أيّ شخص على البروتين، إلّا أنّ بعض العوامل قد تزيد احتمال التعرّض للإصابة بأمراض الكلى، مثل: داء السكري. ضغط دم مرتفع. التاريخ العائلي لأمراض الكلى[١]. أسباب زلال الكلى تصفّي الكليتان الفضلات من الدم، مع الاحتفاظ بما يحتاجه الجسم من البروتينات وغيرها، وتوجد بعض الحالات والأمراض التي تسمح بمرور البروتينات عبر مرشحات الكلى، ممّا يسبب الزلال في البول، ومن الحالات التي يمكن أن تؤدّي إلى ارتفاع مؤقّت في مستويات البروتين في البول، دون الإشارة بالضرورة إلى تلف الكلى، ما يأتي: الجفاف. الضغط العاطفي. التعرض للبرد الشديد. الحمى. التمارين الشاقة. ومن الأمراض والحالات التي تؤدّي إلى ارتفاع مستويات البروتين في البول باستمرار، والتي قد تشير إلى أمراض الكلى، ما يأتي: الداء النشواني (تراكم بروتينات غير طبيعية في الأعضاء). تناول بعض الأدوية، مثل: العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. مرض الكلى المزمن. مرض السكري. التهاب الشغاف، وهي عدوى تصيب البطانة الداخلية للقلب. التصلب الكبي البؤري المقطعي. التهاب كبيبات الكلى، وهوالتهاب في خلايا الكلى التي ترشح الفضلات من الدم. مرض القلب. فشل القلب. ارتفاع ضغط الدم . مرض هودجكين. اعتلال الكُلية بالجلوبيولين المناعي (مرض بيرغر): وهوالتهاب كلوي ناتج عن تراكم الغلوبيولين المناعي للأجسام المضادة A. عدوى الكلى أو التهاب حوض الكلية. الذئبة. الملاريا. الورم النخاعي المتعدد. المتلازمة الكلوية، وهي تلف لأوعية دموية صغيرة في الكلى. بيلة بروتينية انتصابية. تسمم الحمل. الحمل. التهاب المفاصل الروماتويدي. الساركويد، وهو مجموعات من الخلايا الالتهابية في الجسم. فقر الدم المنجلي[٢]. علاج زلال الكلى لا تُعدّ البروتينية، أو زلال الكلى مرضًا بحدّ ذاتها، لذلك يعتمد علاجها على تحديد السبب الكامن وراءها والسيطرة عليه، وإذا كان هذا السبب هو مرض الكلى، يُنصَح بالخضوع لعناية طبية مناسبة، إذ يمكن أن يؤدّي مرض الكلى المزمن غير المعالج إلى الفشل الكلوي، ويُعدّ العلاج ضروريًّا أيضًا، عند الإصابة ببروتينية خفيفة أو مؤقتة، وتوصف الأدوية أحيانًا، خاصةً لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم؛ لمنع تلف الكلى التدريجي الذي يسببه الزلال، وقد تأتي هذه العلاجات من فئتين من العقاقير، منها ما يأتي: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين. [٣]. المراجع ↑ "Protein in urine", www.kidneyfund.org, Retrieved 22-1-2019. Edited. ↑ "Causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-1-2019. Edited. ↑ Minesh Khatri, MD (10-4-2018), "Treatment of Proteinuria"، www.webmd.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.




    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }