البروتين في البول

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف



     البروتين في البول 


     ١ البروتين في البول ٢ كيفية التخلص من البروتين في البول ٣ أسباب البروتين في البول ٤ أعراض البروتين في البول ٥ المراجع البروتين في البول البروتين في البول أو ما يُطلق عليه زلال البول؛ هو زيادة في كمية البروتين التي يُكشف عنها في عينة البول، ويُعدّ البروتين من المواد التي يجرى التحقق من مستوياتها خلال إجراء اختبار تحليل مكونات البول، ويُعدّ انخفاض كمية البروتينات في البول أمرًا طبيعيًا، كما أنّ الارتفاع المؤقت في مستويات البروتين في البول لا يُعدّ أمرًا غير طبيعيًا، وخاصةً عند الشباب صغار السن بعد ممارسة التمارين الرياضية، أو عند الإصابة بمرض ما، إلا أنّ الارتفاع المستمر في مستويات البروتين في البول قد يدل على وجود مشاكل في الكلى.[١] البروتينات هي المواد التي تساعد في بناء العضلات والعظام، وتنظم كمية السوائل في الدم، وتساعد في مكافحة العدوى وإصلاح الأنسجة، ويجب أن تبقى في الدم، وإذا دخلت البروتينات في البول فإنها تترك الجسم نهائيًا، وهذا أمر غير صحي، ويدخل البروتين إلى البول إذا كانت الكليتان لا تعملان بطريقة صحيحة، وعادةً الكبيبات، وهي حلقات صغيرة من الشعيرات الدموية في الكلى، ترشّح الفضلات والمياه الزائدة من الدم، وتمرّ هذه المواد من الكبيبات لكن لا تمرّ الجزيئات الكبيرة؛ مثل: البروتينات الكبيرة، وخلايا الدم في البول، وإذا كانت البروتينات الأصغر تتسلل عبر الكبيبات، فهناك أنابيب طويلة ورقيقة ومجوفة في الكلى تستعيد تلك البروتينات وتحتفظ بها في الجسم، ومع ذلك في حالة تلف الكبيبات أو الأنابيب، أو إذا كانت هناك مشكلة في عملية امتصاص البروتينات، أو إذا كانت هناك كميات كبيرة من البروتينات تتدفق البروتينات إلى البول.[٢] كيفية التخلص من البروتين في البول لا يُعدّ وجود البروتين في البول مَرضًا محددًا، لذلك يعتمد علاجه على تحديد السبب الكامن وراءه وإدارته، فإذا كانت سبب ذلك مشاكل في الكلى فإن الحصول على علاج طبي مناسب أمر في غاية الأهمية، حيث أمراض الكلى المزمنة غير المعالجة قد تؤدي إلى حدوث فشل كلوي، وفي حال كانت حالة البروتين في البول خفيفة ومؤقتة، قد لا تكون هناك ضرورة إلى العلاج، كما يمكن وصف بعض الأدوية في بعض الأحيان، خاصةً في حالة مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٣] مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors). حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين (ARBs). يُعدّ الحصول على العلاج المناسب، وخاصةً في المرضى الذين يعانون من مرض مزمن، مثل: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ضروريًا لمنع تلف الكلى التدريجي الذي يسبب وجود البروتين في البول. أسباب البروتين في البول في عديد من الحالات يوجد البروتين في البول نتيجة حالة طبية حميدة أو مؤقتة، وتشمل هذه الحالات الجفاف، والالتهابات، وانخفاض ضغط الدم، كما أنّ ممارسة الرياضة، أو النشاط الجسمي المكثف، أو الضغط النفسي، أو تناول الأسبرين، أو التعرض للبرد من الحالات التي قد تؤدي إلى وجود البروتين في البول، وبالإضافة إلى ذلك تسبب حصوات الكلى في مسالك البول تسرب البروتين في البول، وفي بعض الأحيان يكون وجود البروتين في البول مؤشرًا مبكرًا إلى أمراض الكلى المزمنة، وإلى فقدان تدريجي لوظيفة الكلى التي قد تتطلب في نهاية المطاف غسيل الكلى أو زرع الكلى، ويؤدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم إلى تلف الكلى، وهما السببان الأول والثاني في حدوث أمراض الكلى، وتشمل الأمراض والحالات الطبية الأخرى التي يحتمل أن تصيب الكلى، والتي تؤدي إلى وجود البروتين في البول ما يلي:[٢] اضطرابات المناعة؛ مثل: مرض الذئبة، ومتلازمة غودباستور. التهاب حاد في الكلى؛ مثل: التهاب كبيبات الكلى. سرطان خلايا البلازما الذي يُعرف باسم المايلوما المتعددة. انحلال الدم داخل الأوعية، هو مرض يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء وإطلاق الهيموغلوبين في مجرى الدم. أمراض القلب والأوعية الدموية. تسمم الحمل، فيه يحدث كل من ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول في وقت واحد عند المرأة الحامل. التسمم. الصدمة. سرطان الكلى. فشل القلب الاحتقاني. تؤدي معظم الأمراض الخطيرة إلى وجود البروتين في البول. أعراض البروتين في البول في كثير من الحالات قد لا يعاني الشخص المصاب بالبروتين في البول من ظهور أية أعراض، خاصةً إذا كانت الكلى قد بدأت تعاني مشاكل حديثًا، ومع ذلك قد يترافق وجود البروتين في البول مع الأعراض الآتية:[٢] التبول أكثر من المعتاد. ضيق في التنفس. الشعور بالتعب والإرهاق. الاستفراغ والغثيان. تورم في الوجه، أو البطن، أو القدمين، أو الكاحلين. قلة الشهية. تشنج العضلات في الليل. الانتفاخ حول العينين، وخاصةً في الصباح. وجود الرغوة في البول. عادةً ما تكون الأعراض المذكورة أعلاه مشابهة لأعراض أمراض الكلى المزمنة، لذلك تجب على أي شخص يعاني من أي من هذه الأعراض -خاصةً وجود الرغوة في البول والتورم في الجسم- زيارة الطبيب على الفور. على الرغم من هذه الأعراض فإنّ الطريقة الوحيدة لتأكيد وجود البروتين في البول هي إجراء تحليل بول، ويقيس هذا التحليل البروتين الموجود في البول من خلال قياس كمية الألبومين الموجودة في البول مقارنةً بكمية الكرياتينين الموجودة في البول، وهذا ما يسمى نسبة زلال البول إلى الكرياتينين، وفي حال كانت هذه النسبة أكثر من 30 ملغ/غرام فقد يدل ذلك على وجود مشاكل في الكلى.[٤] المراجع ↑ Mayo Clinic Staff (11-1-2018), "Protein in urine"، mayoclinic, Retrieved 1-6-2019. Edited. ^ أ ب ت "Proteinuria", my.clevelandclinic,5-2-2019، Retrieved 1-6-2019. Edited. ↑ Minesh Khatri, MD (10-4-2018), "Protein in Urine (Proteinuria)"، webmd, Retrieved 1-6-2019. Edited. ↑ "Protein in urine", kidneyfund.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.




    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }