التخلص من زلال البول
لا يعدّ زلال البول مرضًا بحدّ ذاته، بل أحد أعراض الأمراض الكامنة، خاصّةً أمراض الكلى، إذ يتوجّب علاج أمراض الكلى المزمنة تجنبًا للفشل الكلوي، أمّا حالات الزلال الخفيفة أو المؤقتة فلا يكون العلاج ضروريًا، إذ توصف الأدوية في حالات أخرى، مثل: مرضى السكّري، وارتفاع ضغط الدّم، ومن هذه الأدوية ما يأتي[٢]: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين. بالإضافة إلى علاجات أخرى، خاصّةً لدى المرضى الذين يعانون من مرض مزمن، مثل: مرض السكّري، وارتفاع ضغط الدّم، وذلك ضروريّ لمنع تلف الكلى التدريجي الذي يسبّب البروتينية أو بيلة البولومين. أسباب زلال البول تسبّب بعض الأمراض تسريب بروتين في البول وحدوث ما يسمّى بالبروتينية، بالإضافة إلى عوامل أخرى تشمل ما يأتي[٣]: الأورام، مثل: سرطان الشّعب الهوائية، والثدي، والقولون، والمعدة، والكلى، وسرطان الدّم، والأورام اللمفاوية، وسرطان الجلد. الأدوية، مثل: الهيروين، وألفا الأنترفيرون، والليثيوم، والأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية، والباميدرونات. الالتهابات الفيروسيّة، مثل: فيروس إبستين بار، والتهاب الكبد B و C، والهربس النطاقي، وفيروس نقص المناعة البشري. الحساسية تجاه مضادّات السموم، ولسعات الحشرات، واللبلاب السام. أسباب وراثية، مثل التهاب الكلية الوراثي المعروف بمتلازمة ألبورت. الأسباب الأخرى، مثل: مرض كاسلمان، وارتفاع ضغط الدّم الخبيث، ومقدّمات الارتعاج، واعتلال كبيبات الكلى المزروع. أعراض زلال البول لا تظهر عادةً أي أعراض لزلال البول، إلّا في حال كانت كميّة البروتين في البول كبيرةً، مما يعطي البول مظهرًا رغويًا، وفي معظم الحالات يترافق زلال البول مع أعراض أخرى، كالوذمة أو الاستسقاء، إذ توجد كميّات ماء زائدة في أنسجة الجسم؛ في الوجه حول العينين، والأرجل، واليدين، والكاحلين، والبطن،[٤] بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل[٥]: زيادة الوزن النّاجمة عن احتباس السوائل. فقدان الشّهية. ارتفاع ضغط الدّم. عوامل الإصابة بزلال البول قد تتيح عدّة عوامل الإصابة بزلال البول، وتشمل هذه العوامل ما يأتي[٦]: مرض السكّري. ارتفاع ضغط الدّم. كما يمكن أن تسبّب أنواع أخرى من أمراض الكلى لا علاقة لها بمرض السكّري أو ارتفاع ضغط الدّم تسرّبَ البروتين في البول، ومن الأمثلة على هذه الأسباب ما يأتي: الأدوية. السّموم. العدوى. اضطرابات الجهاز المناعي. البدانة. كبار السّن؛ أي فوق 65 عامًا. التاريخ الطبّي للعائلة للإصابة بمرض الكلى. تسمّم الحمل المرافق لارتفاع ضغط الدّم والبروتينية في الحمل. العِرق، إذ يعدّ الأمريكيون من أصل أفريقي أكثر عرضةً من البِيض لارتفاع ضغط الدّم وتطور أمراض الكلى والبروتينية. المراجع ↑ "Protein in urine", www.kidneyfund.org, Retrieved 18-4-2019. Edited. ↑ "Treatment of Proteinuria", www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited. ↑ Beje Thomas, MD (28-4-2018), "Glomerular disease"، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 18-4-2019. Edited. ↑ "Symptoms", www.nhs.uk, Retrieved 18-4-2019. Edited. ↑ Silvia German, "Symptoms of proteinuria"، www.davita.com, Retrieved 18-4-2019. Edited. ↑ "Risk Factors for Proteinuria", www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
