البول
يوصف البول الطبيعي بكونه سائلًا صافيًا ذا لون مائل إلى الصّفرة، وتتفاوت رائحته لكن ليست له رائحة قوية غالبًا، وفي حال معاناة الشخص من الجفاف يختلف البول ليصبح ذا تركيز أكثر، وتصاحبه رائحة أقوى من المعتاد بفعل زيادة نسبة الأمونيا، وقد يعزى هذا إلى تناول بعض أنواع الأطعمة؛ كالهليون الذي يؤثر في رائحة البول بشكل مميز، أو تناول بعض الأدوية، ويُعدّ وجود البكتيريا في البول كما في التهاب المسالك البولية (UTI) سببًا لحدوث مشكلة في شكل البول ورائحته، وعندما يوجد التهاب في المسالك البولية تصدر للبول رائحة كريهة ويبدو غائمًا أو دمويًا، ويحدث شعور بالحرقان أثناء التبول في شكل عَرَض آخر لالتهاب المسالك البولية، ويتّخذ البول رائحة قوية وغير طبيعية في حالات مرض السكري غير المنضبط، وكذلك في بعض الحلات الوراثية النادرة التي تؤدي إلى اكتسابه روائح غريبة وغير طبيعية، وتجدر متابعة هذا الأمر للتأكد من عدم وجود حالات كامنة، أو اضطراب معين. [١][٢] أسباب رائحة البول الكريهة يتسبب مجموعة من الحالات صدور روائح للبول غير اعتيادية، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:[٣] الجفاف، يصيب الجفاف الجسم عندما لا يشرب الشخص كميات كافية من السوائل، خاصة الماء، مما يجعل البول يتّخذ اللون الداكن أو البرتقالي، وتصبح رائحته قوية كرائحة الأمونيا، ويجرى علاجه من خلال شرب كميات أكبر من السوائل، وقد يسبب الجفاف الارتباك الذهني، أو الضعف، أو التعب الشديد. فهذه الحالات من الجفاف تستدعي العلاج الطبي للتخلص منها. التهابات المسالك البولية، حيث البكتيريا الموجودة في البول بفعل التهاب المسالك البولية تزيد من رائحة البول وتجعلها أكثر قوة، ويجرى علاج هذه الحالة من خلال وصف الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المُسببة لذلك. داء السكري، حيث الإصابة بـمرض السكري تعطي البول رائحة غريبة تشير إلى وجود مستويات عالية من السكر فيه. ناسور المثانة، ينتج ناسور المثانة بفعل وجود إصابة تسمح للبكتيريا بالمرور من الأمعاء إلى المثانة؛ مسببةً العديد من الأمراض الأخرى. أمراض الكبد، تشير رائحة البول القوية ولونه الداكن إلى علامات الإصابة بأمراض الكبد؛ لذلك تجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات والتأكد من المُسبّب. طرق التخلص من رائحة البول الكريهة هناك العديد من الطرق المستخدمة من أجل التخلص من رائحة البول الكريهة، ومن هذه الطرق: [٤] الحفاظ على رطوبة الجسم، ذلك من خلال شرب ما يقارب من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا؛ لتقليل فرص الجفاف، والتقليل من البول الداكن ورائحة الأمونيا الصادرة منه، والتأكد من الابتعاد عن مسببات الجفاف، والتي تتمثل بالتعرض للحرارة، والتعرق. تحسين النظام الغذائي، والابتعاد عن الأطعمة التي تحفز ظهور رائحة البول، والتقليل من تناول بعض أنواع الفيتامينات والأدوية. الابتعاد عن حبس البول وتفريغه باستمرار؛ كي لا يحدث تركيز فيه وتزيد الرائحة، ويؤدي حبس البول أيضًا إلى حدوث الالتهابات. الحفاظ على النظافة الشخصية، خاصة في الأماكن التناسلية، مما يؤدي إلى تجنب الرائحة القوية للأمونيا، والتأكد من إفراغ المثانة بشكل كامل؛ كي لا يتعرّض الشخص لتنقيط البول على الملابس الداخلية. المراجع ↑ Medical Author (7/30/2019), "Urine Odor: Symptoms & Signs"، www.medicinenet.com, Retrieved 22-8-2019. Edited. ↑ Mayo Clinic Staff (Jan. 11, 2018), "Urine odor"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-8-2019. Edited. ↑ Rose Kivi and Diana Wells (July 29, 2019), "What Causes Abnormal Urine Odor?"، www.healthline.com, Retrieved 22-8-2019. Edited. ↑ Lana Barhum (13 February 2018), "Why does my urine smell like ammonia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.