حصى الكلى
تُعرَف حصى الكلى بأنها ترسبات صلبة مكوّنة من المعادن والأملاح التي تُشكّل داخل الكلى، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى تشكيل الحصى، وقد تُكوّن في أي جزء من مجرى البول؛ مثل: الكلى والمثانة، وعادةً ما تُشكّل هذه الحصى عندما يكون البول مركزًا، مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها، وعادة ما يكون إخراج حصى الكلى مؤلمًا جدًا، لكنها لا تسبب أي ضرر إذا شخّصت سريعًا، وبالاعتماد على الوضع قد لا يحتاج المريض أكثر من أن يتناول دواءً مسكنًا للألم، بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء للمساعدة في إخراج الحصى، وفي بعض الحالات قد تعلق الحصى بمجرى البول، مما يسبب التهابات أو مشاكل أخرى تتطلب التدخل الجراحي.[١] أنواع حصى الكلى لا تُكوّن جميع حصى الكلى من المواد نفسها، وهناك أنواع مختلفة منها؛ مثل: [٢] الكالسيوم، تُعدّ حصى الكالسيوم أكثر حصى الكلى شيوعًا، وهي تُكوّن من اوكسالات الكالسيوم، أو فوسفات الكالسيوم، ويمكن التقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من الحصى عن طريق التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات؛ مثل: رقائق البطاطا، والفستق، والشوكولاتة، والسبانخ، والشمندر. حمض اليوريك، يُعدّ هذا النوع من حصى الكلى أكثر شيوعًا لدى الرجال من النساء، وتصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس، أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، ويُشكّل هذا النوع من الحصى عندما يكون البول شديد الحامضية، أو بسبب الأطعمة الغنية بالبيورين؛ التي هي مادة عديمة اللون موجودة في البروتينات الحيوانية؛ مثل: السمك، والمحار، واللحوم . الستروفايت، يُشكّل هذا النوع من حصى الكلى لدى النساء المصابات بالتهابات جهاز التبول، وتكون هذه الحصى كبيرة الحجم، وتسبب انغلاقًا في مجرى البول، ويؤدي علاج التهاب مجرى البول إلى منع تكوين هذا النوع من الحصى. السيستين، وهي أنواع من الحصى النادرة، وتصيب كلًا من الرجال والنساء الذين يعانون من خلل جيني بسبب تسرب الحمض الأميني السيستين من الكلى إلى البول مسببًا تشكيل الحصى. أعراض الإصابة بحصى الكلى تبقى حصى الكلى دون أعراض إلى أن تتحرك من مكانها باتجاه الحالب، وعادة ما تكون الأعراض ألم شديد في الخصر. دم في البول. غثيان وتقيؤ. ظهور تقيح في البول. قلة كمية البول. الإحساس بحرقة عند التبول. الإحساس بحاجة الى دخول الحمام. ارتفاع درجة الإصابة بالقشعريرة أسباب الإصابة بحصى الكلى يُعد السبب الرئيس للإصابة بحصى الكلى هو قلة شرب الماء، وعادة تُشكّل الحصى لدى الأشخاص الذين يشربون أقل من ثماني إلى عشر أكواب من الماء يوميًا، وعندما لا يكون في الجسم ماء كافٍ لتخفيف تركيز حمض اليوريك يصبح البول أكثر حامضية مما يساعد في تشكيل الحصى، والتهابات جهاز التبول، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومرض الكلى الاسفنجية. [٢] علاج حصى الكلى يعتمد علاج حصى على العديد من العوامل؛ مثل: حجم الحصى، وسبب تكونها، ومن أهم علاجات حصى الكلى ما يلي: [٣] علاج الحصى الصغيرة ذات الأعراض البسيطة، عادة لا تحتاج حصى الكلى إلى علاج مكثف، ويمكن التخلص من الحصى الصغيرة عن طريق: شرب الماء، ينصح بشرب 1.9 إلى 2.8 لتر من الماء يوميًا؛ للمساعدة في غسل مجرى البول بعد استشارة الطبيب، ويظهر البول نقيًا أو شبه نقي. مسكنات الألم، إذ يسبب إخراج الحصى بعض الألم، لذا ينصح بتناول مسكنات الألم؛ مثل: الأيبوبروفين، أو الباراسيتامول، أو النابروكسين. استخدام الأدوية، إذ يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة على إخراج الحصى؛ مثل: مثبطات بيتا التي ترخي عضلات الحالب لإخراج الحصى بأدنى ألم. علاج الحصى كبيرة الحجم التي تسبب ظهور أعراض، إذ قد يتسبب هذا النوع من الحصى في حدوث نزيف في الكلى، أو مجرى البول في حال محاولة إخراجها بالطرق العادية، لذا يجب اللجوء إلى طرق علاجية أخرى، وتشتمل أمثلتها على ما يأتي: استخدام الموجات الصوتية في تفتيت الحصى، وبالاعتماد على حجم الحصى وموقعها قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصى لحجم صغير، مما يساعد في التخلص منها عن طريق البول. اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى الكبيرة جدًا عن طريق عمل فتحة صغيرة بالظهر. إزالة الحصى باستخدام المنظار، هنا يستخدم الطبيب أنبوبًا متصلًا بكاميرا داخل الحالب لتحديد مكان الحصى، ثم استخدام معدات خاصة لتفتيتها. المراجع ↑ The Healthline Editorial Team (5-12-2018), "Kidney Stones"، Health line . Edited. ^ أ ب Peter Crosta M.A. (29-11-2017), "How do you get kidney stones?"، Medical News Today. Edited. ↑ Mayo clinic staff (8-2-2019), "Kidney stones"، Mayoclinic. Edited
