ضعف وظائف الكلى

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف

    ضعف وظائف الكلى

     الكلية العضو المسؤول عن تصفية الدم من السوائل الزائدة والفضلات، إذ تُطرح مع البول، مما يمكنها من التحكم بضغط الدم، إضافة إلى ذلك تلعب الكلية دورًا في تشكيل خلايا الدم الحمراء وفيتامين د، والحفاظ على صحة العظام،[١] وقد يحدث ضعف في وظائف الكلى هذه بشكل مفاجئ أو تدريجي، وفي حال حدث هذا الضعف تدريجيًا، فإن ذلك يُسمى بضعف وظائف الكلى المزمن، ونتيجة هذا الضعف قد يحدث تراكم للسوائل والفضلات في الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وفي العادة لا يكون ضعف وظائف الكلى واضحًا، إلا بعد حدوث ضرر كبير في الكلى، ويرتكز علاج ضعف وظائف الكلى على إبطاء تطور تلف الكلى، وذلك عن طريق التحكم بالسبب الكامن وراءه.[٢] أعراض ضعف وظائف الكلى في المراحل المبكرة من ضعف وظائف الكلى قد لا تظهر على المريض أية أعراض، وفي حال ظهور أعراض خلال هذه المدة قد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، مما يجعل تشخيص ضعف وظائف الكلى في المراحل المبكرة صعبًا، وتشمل الأعراض المبكرة ما يأتي:[٣] الاستفراغ والغثيان. فقدان الشهية. الحكة. ألم في الصدر. ارتفاع ضغط الدم غير قابل للسيطرة. فقدان الوزن غير المتوقع. وفي حال أن الضرر الذي لحق بالكلى ازداد سوءًا مع الوقت قد يعاني المريض من أعراض واضحة، إلا أنه لسوء الحظ لا يُشخص المرض إلا بعد حدوث ضرر دائم، وتشمل الأعراض التي تظهر في المراحل المتقدمة ما يلي: صعوبة البقاء في حالة متيقظة. تشنج العضلات. خدر في الأطراف. الضعف العام. الشعور بالإعياء. رائحة نفس كريهة. البشرة أغمق أو أفتح من المعتاد. آلام العظام. العطش الشديد. ظهور نزيف وكدمات بسهولة. الأرق. التبول أكثر أو أقل من المعتاد. تورم القدمين والكاحلين. ضيق في التنفس. كما يسبب ضعف وظائف الكلى المزمن حدوث مضاعفات، ومنها: ارتفاع ضغط الدم. تراكم السوائل في الرئتين أو في مناطق أخرى. نقص فيتامين د، الذي يؤثر في صحة العظام. تلف الأعصاب الذي يؤدي إلى حدوث النوبات التشنجية. أسباب ضعف وظائف الكلى يوجد سببان رئيسان لحدوث ضعف الكلى المزمن؛ هما داء السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، إذ إنهما المسؤولان عن ثلثي حالات ضعف الكلى؛ ففي حالة داء السكري يرتفع سكر الدم بدرجة كبيرة مما يتسبب في تلف العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك الكلى، والقلب والأوعية الدموية، والأعصاب، والعيون، ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يرتفع الضغط الذي يولده الدم على جدران الأوعية الدموية، وإذا كان ضغط الدم غير مسيطر عليه، فإنه قد يكون السبب الرئيس للأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض الكلى المزمنة؛ مثل ضعف وظائف الكلى، ومن الحالات الأخرى التي قد تؤثر في الكلى وتساهم في ضعف وظائفها، ما يأتي:[٤] التهاب الكلى؛ مجموعة من الأمراض التي تسبب الالتهاب في وحدات تصفية الكلى، وهي النوع الثالث الأكثر شيوعًا من أمراض الكلى. الأمراض الموروثة؛ مثل مرض الكلى المتعدد الكيسات، الذي يسبب تكوّن أكياس كبيرة في الكليتين، وتلف الأنسجة المحيطة. التشوهات الجنينية، التي تحدث أثناء نمو الطفل في رحم أمه، مثلًا قد يحدث تضيّق في المسالك البولية يمنع التدفق الطبيعي للبول، ويؤدي إلى تدفق البول مرة أخرى إلى الكلية، وهذا يسبب الالتهابات، ويؤدي إلى تضرر الكلى. الذئبة الحمراء وغيرها من الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة. العوائق الناجمة عن مشاكل؛ مثل: حصوات الكلى، والأورام، أو تضخم الغدة البروستات لدى الرجال. العدوى البولية المتكررة. الوقاية من ضعف وظائف الكلى يجرى اتباع بعض التعليمات التي تساعد في حماية الكلى ووقايتها من الأمراض الكلوية المختلفة، ومن هذه التعليمات ما يأتي:[٢] اتباع التعليمات المتعلقة بالأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، إذ عند استخدام مسكنات الألم غير الموصوفة بواسطة الطبيب، مثل: أسبرين، وإيبوبروفين، وأسيتامينوفين، يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة، إذ يُفضي التناول المفرط لمسكنات الآلام إلى الإصابة بتلف الكلى وضعفها، وعامةً يجب تجنبها إذا كان الشخص يعاني من مرض كلوي، كما يُرجى سؤال الطبيب عما إذا كان تناول هذه الأدوية آمنة لشخص يعاني من مشاكل في الكلى أو لا. الحفاظ على وزن صحي من خلال الحفاظ على النشاط البدني معظم أيام الأسبوع، وإذا كان الشخص في حاجة إلى فقدان الوزن يُرجى التحدث مع الطبيب بخصوص الاستراتيجيات المتاحة في فقدان الوزن الصحي، ويشمل ذلك في الغالب زيادة في النشاط البدني اليومي وخفض السعرات الحرارية. التوقف عن التدخين، إذ يمكن لدخان السجائر أن يلحق الضرر بالكليتين، وأن يزيد من سوء تلف الكلية الموجود، إذا كان الشخص مدخنًا يجب التحدث إلى الطبيب حول استراتيجيات الإقلاع عن التدخين، وتساعد مجموعات الدعم، والأدوية، والاستشارة في الإقلاع عن التدخين. السيطرة على الحالات الطبية الأخرى التي يعانيها الشخص بمساعدة الطبيب، فإذا كان الشخص مصابًا بأمراض تزيد من خطر الإصابة بمرض كلوي يجب التعاون مع الطبيب للسيطرة عليها. المراجع ↑ Minesh Khatri, MD (21-12-2018), "What Is Kidney Disease?"، webmd, Retrieved 11-2-2019. Edited. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (8-3-2018), "Chronic kidney disease"، mayoclinic, Retrieved 11-2-2019. Edited. ↑ Teresa Bergen (10-3-2016), "Chronic Kidney Failure"، healthline, Retrieved 11-2-2019. Edited. ↑ "About Chronic Kidney Disease", The National Kidney Foundation,15-2-2017، Retrieved 11-2-2019. Edited.











    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }