رمل الكلى

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف




    رمل الكلى 


    رمل الكلى أو ما يُعرف بـحصى الكلى؛ هو مادة معدنية بلورية صلبة تُشكَّل داخل الكلى، أو المسالك البولية، ورمل الكلى سبب شائع لوجود الدم في البول، وغالبًا ما يكون الألم الشديد في البطن، أو الجناح، أو الفخذ، وقد يصيب رمل الكلى أي شخص، لكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض، أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة أكثر عرضة لتشكله، وتُعدّ حصوات الكلى أكثر شيوعًا عند الرجال مقارنة بالنساء، وتتطور معظم الحصوات البولية عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49، ويُشكَّل رمل الكلى عندما يكون هناك انخفاض في حجم البول، أو وجود فائض من المواد المكوّنة للرمل في البول.[١] التخلص من رمل الكلى تعتمد طريقة التخلص من رمل الكلى على حجمه وسبب حدوثه، ويكون العلاج على النحو الآتي:[٢] رمل الكلى الصغير بأعراض محدودة، حيث معظم حالات رمل الكلى الصغير لا تتطلب علاجات عميقة، إذ يُتَخلّص من رمل الكلى الصغير بإحدى الطرق التالية: شرب الماء، إذ قد يساعد شرب كميات من 1.9 إلى 2.8 لتر في طرد الرمل من الجهاز البولي، وما لم يوصِ الطبيب بخلاف ذلك يجب شرب كميات كافية من السوائل معظمها من الماء لإنتاج بول نقي. مسكنات الألم، إذ يسبب التخلص من الرمل الصغير الشعور ببعض الألم، ولتخفيفه قد يوصي الطبيب بتناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية؛ مثل: إيبوبروفين، أو أسيتامينوفين، أو الصوديوم نابروكسين. العلاج الطبي، قد يصف الطبيب دواءً يساعد في التخلص من رمل الكلى، ويرخي هذا النوع من الدواء، المعروف باسم حاصرات مستقبلات ألفا، عضلات الحالب، وهذا يساعد في التخلص من رمل الكلى بسرعة وبألم أقل. الرمل الكبير المصحوب بأعراض، أما رمل الكلى الذي لا يمكن التخلص منه بالإجراءات البسيطة؛ إمّا بسبب كبر حجمه مما يمنعه من الخروج من الجسم، أو لأنّه يتسبب في نزيف في الكلى أو تلفها، أو عدوى مستمرة في المسالك البولية، فقد يستدعي الأمر تدخلًا جراحيًا بدرجة أكبر، قد يشمل الإجراء ما يأتي: استخدام الموجات الصوتية في تفتيت الحصوات، وبالنسبة إلى أنواع معينة من رمل الكلى، واعتمادًا على حجم الحصوات ومكانها قد يوصي الطبيب بإجراء يسمى تقنية تفتيت الحصى بالموجات الصادمة الصادرة من خارج الجسم (ESWL)، وتستخدم هذه التقنية الموجات الصوتية في تفتيت الرمل مما يؤدي إلى إخراجه مع البول في شكل أجزاء صغيرة جدًا، ويستمر هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة، ويؤدي إلى الشعور ببعض الألم المتوسط، لذا قد يعطي الطبيب مهدئًا أو مخدرًا خفيفًا حتى يشعر الشخص بالراحة، ويتسبب هذا الإجراء في نزول دم في البول، وظهور كدمات على الظهر أو البطن، ونزيف في المناطق حول الكلى والأعضاء المجاورة الأخرى، والشعور الانزعاج أثناء مرور أجزاء الحصوة عبر المسالك البولي. عملية جراحية لإزالة الرمل الكبير جدًا من الكلى، ويسمى هذا الإجراء استخراج حصوات الكلى عن طريق الجلد، ويتضمن إزالة الحصوات جراحيًا باستخدام منظار صغير وأدوات تُدخل عبر شق صغير في الظهر، وتكون هذه الجراحة تحت تأثير مخدر عام، وتستلزم الإقامة في المستشفى يومًا أو يومين حتى يتعافى المريض، وقد يوصي الطبيب بهذه الجراحة في حال عدم نجاح إجراء تفتيت الرمل بالموجات الصادمة من خارج الجسم. استخدام المنظار في إزالة الحصوات، إذ يُزال الرمل الصغير في الحالب أو الكلى عن طريق تمرير الطبيب أنبوبًا رفيعًا مضيئًا يُعرف بمنظار الحالب، محملًا بكاميرا عبر الإحليل والمثانة إلى الحالب، وبمجرد تحديد مكان الرمل تُستخدم أدوات خاصة للإمساك بالرمل، أو تفتيته إلى أجزاء تخرج عبر البول، وبعد ذلك يضع الطبيب أنبوبًا صغيرًا في الحالب للتخفيف من التورم، وتعزيز سرعة عملية الشفاء، وقد يحتاج الشخص إلى تخدير عام أثناء هذا الإجراء أو تخدير موضعي. جراحة الغدة الجار درقية، إذ تُشكَّل بعض حصوات فوسفات الكالسيوم نتيجة نشاط مفرط للغدد الجار درقية، وهي الغدد الموجودة على الجوانب الأربعة للغدة الدرقية تحت تفاحة آدم مباشرةً، وعندما تفرز هذه الغدد هرمون الغدة الجار درقية بكميات كبيرة يرتفع مستوى الكالسيوم في الجسم بدرجة كبيرة، ويُشكّل رمل الكلى نتيجة ذلك، وفي بعض الأحيان يحدث فرط النشاط الغدد الجار درقية عندما يُشكَّل ورم حميد صغير في واحدة من الغدد الجار درقية، أو الإصابة بحال مرضية أخرى تسبب فرط إفراز هذه الغدد لهرمون الغدة الجار درقية، ويتوقف تشكّل رمل الكلى عند إزالة الورم من الغدة، كما قد يوصي الطبيب بعلاج الحال الصحية المتسببة في فرط نشاط الغدة الجار درقية. أعراض رمل الكلى عادةً لا يسبب رمل الكلى ظهور أية أعراض إلا في حال انتقل إلى الحالب، وعندما تصبح أعراض رمل الكلى واضحة فإنها تشمل في العادة:[٣] ألم شديد في الفخذ أو في الجانب. وجود الدم في البول. التقيؤ، والغثيان. وجود خلايا الدم البيضاء في البول، أو القيح في البول. انخفاض كمية البول المنتجة خلال اليوم. حرقان أثناء التبول. الرغبة المستمرة إلى التبول. الحمى والقشعريرة في حال وجود عدوى. المراجع ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD (16-8-2018), "Kidney Stones (nephrolithiasis)"، medicinenet, Retrieved 3-4-2019. Edited. ↑ Mayo Clinic Staff (8-2-2019), "Kidney stones"، mayoclinic, Retrieved 3-4-2019. Edited. ↑ Peter Crosta M.A. (29-11-2017), "How do you get kidney stones?"، medicalnewstoday, Retrieved 3-4-2019. Edited.












    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }