ترسبات الكلى

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف




    ترسبات الكلى 

    هي كتل صغيرة مصنوعة من البلورات تساهم في تكوين حصى الكلى، وفي العادة تُكوّن الحصى في الكلى، ورغم ذلك تُكوَّن الحصى في أي مكان على طول المسالك البولية؛ مثل: الكلى، والحالبان، والمثانة، ومجرى البول. وتُعدّ حصى الكلى واحدة من أكثر الحالات الطبية المسببة للألم، ويختلف سبب الإصابة بحصى الكلى حسب نوع الحصى.[١] علاج طبيعي للترسبات تجب استشارة الطبيب قبل استخدام طرق العلاج الطبيعية للتخلص من حصى الكلى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض، أو الذين يُعرَّضون للعلاج بالأدوية الأخرى؛ لأنّ الكثير من المضادات الحيوية ومدرات البول وأدوية ضغط الدم والكولسترول وأدوية الكبد تتفاعل بشكل سلبي مع العلاجات الطبيعية، وتشمل الطرق الطبيعية لعلاج الترسبات ما يلي :[٢] عصير الليمون، يحتوي عصير الليمون على الأحماض (السترات)، وهو مركب كيميائي يساعد الجسم في التخلص من رواسب الكالسيوم التي تُجمَّع لتكوّن حصى الكلى، لكن يجب عدم استخدام عصير الليمون الصناعي الموجود في المحلات التجارية؛ لأنّ هذا العصير يحتوي على نسب منخفضة من عصير الليمون الطبيعي، ونسب عالية من المحليات الصناعية التي تزيد من خطر تكوين حصى الكلى وترسباتها، وإنما تجب صناعة عصير الليمون الطبيعي في المنزل للتخلص من ترسبات الكلى. الريحان، إذ يحتوي على مركبات ومواد كيميائية تساعد في استقرار مستويات حمض اليوريك وتخفيضها؛ لتقليل تكوين حصى الكلى، ويحتوي الريحان أيضًا على حمض الخليك، وهو مادة كيميائية تساعد في التخلص من حصى الكلى وترسباتها. خل التفاح، يحتوي خل التفاح على حمض الستريك الذي يذيب رواسب الكلى ويتخلص منها. عصير عشب القمح، حيث عصير عشب القمح الأخضر الغني بالبراعم يخرج المعادن والأملاح من المسالك البولية، مما يمنع تبلورها وتحوّلها إلى حصى، ويحتوي أيضًا على مركبات تزيد من إنتاج البول، مما يسمح بسهولة تمرير الحصى مع البول. عصير الكرفس أو بذور الكرفس، يحتوي الكرفس على مضادات أكسدة ومركبات معروفة بزيادة إنتاج البول، مما يسهل تمرير الحصى والترسبات من المسالك البولية. عنب الدب، إذ تساعد المذيبات الموجودة في عشبة عنب الدب في تنظيف المسالك البولية، وتحفيز مرور حصى الكلى وخروجه مع البول. حساء الفاصولياء، إذ تحتوي الفاصولياء على الكثير من المغنيسيوم، وهو مركب معروف يقلل من تكوين ترسبات الكلى، ويقلل من أعراضها المحتملة. زيت الزيتون البكر، حيث زيت الزيتون البكر سميك وغني ويسهّل مرور حصى الكلى عن طريق تشحيم المسالك البولية. عصير الرمان، يُعتقد أنّ الخصائص القابضة الموجودة في عصير الرمان، ومضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تحدّ من تكوين حصى وترسبات الكلى، وتسهّل مرور الحصى عبر الكلى، ويحتوي عصير الرمان أيضًا على مركبات تقلل من حموضة البول، مما يقلل من فرص تكوين الحصى. مستخلص الهندباء أو شاي الهندباء أو عصير الهندباء، تحتوي الهندباء على مركبات تزيد من كمية البول، وتساعد الجسم في التخلص من الفضلات والسموم. أعراض الإصابة بحصى الكلى تُعرَف الإصابة بحصى الكلى بتسببها في الشعور بالألم الشديد، وقد لا تظهر أعراض الإصابة بحصى الكلى والترسبات حتى تتحرك الحصى للأسفل باتجاه المثانة، ويصاب المريض بالألم في جانبَي الظهر أو البطن، وقد يشعّ الألم الناجم عن حصى الكلى إلى الأربية، وتشمل الأعراض الأخرى الشائعة للإصابة بحصى الكلى ما يلي:[١] وجود الدم في البول، وتحوّل لون البول إلى الأحمر أو الوردي أو البني. التقيؤ. الغثيان. رائحة البول القوية. القشعريرة. الحمى. تمرير كمية قلية من البول في كل مرة. قد لا تسبب الإصابة بحصى الكلى الصغيرة أية أعراض أو ألم عند مرورها خلال المسالك البولية. علاج حصى الكلى يختلف علاج حصى الكلى باختلاف نوع الحصى، أو اعتمادًا على السبب المؤدي إلى تكوين هذه الحصى، وتشمل طرق علاج حصى الكلى ما يلي:[٣] الحصى الصغيرة عادةً ما يجرى علاج الحصى الصغيرة والترسبات بالطرق التالية: شرب الماء، لا تتطلب معظم حصى الكلى الصغيرة العلاج طبي، إذ يُتخلَّص من هذه الحصى عن طريق شرب الماء، حيث شرب 2 إلى 3 لتر من الماء يوميًا يساعد في غسل الجهاز البولي. مسكنات الألم، يسبب مرور الحصى في الكلى الشعور بالألم، وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب ببعض مسكنات الألم؛ مثل: الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. العلاج الطبي، قد يصف الطبيب دواء للمساهمة في إخراج الحصى من الكلى، وهذا النوع من الأدوية معروف باسم حاصرات ألفا، ويريح عضلات الحالب، ويساعد في تمرير الحصى بسرعة أكبر وألم أقل. الحصى الكبيرة حصى الكلى التي لا يمكن علاجها بطرق العلاج التقليدية؛ إمّا لأنها أكبر من أن تمر وحدها، أو لأنّها تسبب النزيف أو تلف الكلى أو التهاب الجهاز البولي المستمر قد يتطلب علاجها ما يلي: استخدام الموجات الصوتية، هناك أنواع معينة من الحصى في الكلى تحتاج تفتيتًا بالموجات الصوتية خارج الجسم، لكنّ ذلك يعتمد على حجمها وموقعها، وتُستخدم الموجات الصوتية في صنع اهتزازات قوية تكسّر الحصى وتفتّتها قطعًا صغيرة يسهل خروجها مع البول. الجراحة، تُستخدم الجراحة في إزالة الحصى الكبيرة جدًا، إذ يخرج الطبيب الحصى عن طريق التنظير، وأدوات تُدخَل من خلال شق صغير في الظهر. التنظير، يُستخدم التنظير في إزالة الحصى الصغيرة في الحالب أو الكلى، ويمرّر الطبيب أنبوبًا رفيعًا مزوّدًا بمنظار و أدوات عبر مجرى البوب والمثانة إلى الحالب، وبمجرد الوصول إلى الحجر تقطع الأدوات المرفقة بالأنبوب الحصى، وتفتّتها ليسهل خروجها مع البول. جراحة الغدة الدرقية، حيث بعض حجارة فوسفات الكالسيوم تنتج بسبب فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، والتي توجد في الزوايا الأربعة للغدة الدرقية، فعندما تنتج هذه الغدد الكثير من الهرمونات يصبح مستوى الكالسيوم عاليًا جدًا، مما يؤدي إلى تكوين حصى الكلى. المراجع ^ أ ب Healthline Editorial Team, "What are kidney stones?"، healthline, Retrieved 20-7-2019. ↑ Jennifer Huizen, "Thirteen natural home remedies for kidney stones"، medicalnewstoday, Retrieved 20-7-2019. ↑ Mayo Clinic Staff %AA










    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }