الكلى هي أحد أعضاء جسم الإنسان الهامّة، والتي تقوم بتنقية الدّم من المواد ذات السمِّية؛ والناتجة عن عمليات الأيض المختلفة في خلايا الجسم، كما تقوم بموازنة ضغط سوائل الجسم، وتقع في التجويف البطني من ناحية الجدار اي، وعلى جدار التجويف البطني الخلفي على جانبي العمود الفقري. وبدوها قد تتعرّض الكلى للإصابة بأمراض مختلفة منها ضمور الكلى، ومرض ضمور الكلى هو عبارة عن حالة يصبح فيها حجم الكلى أقلُّ من الحجم الطبيعي؛ نتيجة قلّة الوحدات البنائيّة للكلى (النيفرون)، وذلك يعود للعديد من الأسباب. أسباب ضمور الكلى حدوث تشوُّهات خَلْقِيَةٍ مرافقة للمصاب منذ الولادة، وكذلك الإصابة بمتلازمة آلبورت. الفشل الكلوي:، حيث يؤدي إلى ارتفاع الكيرياتين واليوريا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من قِبل الكلى؛ ليؤدي ذلك إلى حدوث تلف بأجزاء الكلى وضمورها. التعرّض للقصور الكلوي لفترات زمنيّة طويلة؛ والذي ينتج عنه ازدياد في مستوى السموم في الدّم والكلى بشكل يؤثّر على وحداتها البنائيّة؛ وبالتالي صغر حجمها. الإصابة بحدوث التليّفات الكلوية المختلفة. ارتفاع ضغط الدّم المزمن؛ ممَّا يسبّب الإجهاد على الكلى. مرض السكري الحاد، وكذلك التصلُّب الكلوي الثنائي. التهابات الكلى المتعدّدة؛ والتي تؤثّر على النيفرون مثل: التهاب الحويضات، الانسدادات الكلوية نتيجة الحصى بنسب عالية، تعدّد الأكياس الكلويّة. حدوث اضطرابات كلوية مثل: نخر القشرية الكلوية، والنخر النبوبي الحاد، والإصابة بالسل الكلوي. حدوث جلطة كلويّة في الشريان الكلوي، أو تعرّضه للانسدادات. ضعف التروية الدمويّة للكلى؛ ممّا يقلِّلُ نسبة التغذية لوحدات الكلى الغذائية. الانسدادات الكلويّة التي نتجت عن اضطرابات المسالك البوليّة. أعراض ضمور الكلى تنشأ أعراض ضمور الكلى عن الأسباب التي أدّت لحدوث الضمور، وغالبااًما تكون الأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة وهي: كثرة التبوُّل والحاجة والرغبة إليه. الشعور بآلام أثناء عملية التبوّل، ويرافقها أحياناًظهور دم. الشعور بآلام المغص الكلوي في بعض الحالات الحادّة. التعرُّض لحبس البول؛ والذي يؤدي في كثير من الحالات لتضرر الكلى. آثار أعراض ضمور الكلى ازدياد تركيز المواد ذات السمِّية العالية في الدّم. اختلال حجم السوائل في الجسم؛ ممّا ينعكس على مستوى ضغط الدّم. التأثير على قلوية الدّم؛ حيث تزيد حموضة الدّم أو تقلُّ؛ وذلك نتيجة الاختلالات في الرقم الهيدروجيني المطلوب للدّم. تعرّض الجهاز الهضمي لنقص كميّة الكالسيوم؛ والذي قد يتطوّر على المدى البعيد لحدوث هشاشة العظام. حدوث نقص في عدد خلايا الدم الحمراء ونوعيتها. التعامل مع أسباب حدوث الضمور الكلوي وعلاجها. توسيع المجاري الكلويّة لتحسين التروية. استخدام تقنية الغسيل الكلوي عند الحاجة. استخدام تقنية الأعشاب الصينيّة. عمل بعض العمليات الجراحيّة التجميليّة للكلى.
ضمور الكلى
الكاتب:
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة
القسم:
تصنيف
تم النشر بوأسطة خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة
نشرت على