علاج قصور الكلوي الحاد
الاجرائات التمهيدية
1)التخلص من الاسباب العكوسة ويجب تخفيف الانسداد وسحب الدواء السام للكلية ويجب علاج الانتانات الموجودة كما يجب تصحيح الاضطرابات الشاردية
2)تصحيح العوامل ما قبل الكلوية ويجب ان تكون السوائل داخل الوعائية والوظيفة القلبية على أحسن حال
3)المحافظة على الصبيب البوليوبالرغم من مناقشة الاهمية الانذارية لنقص التبول الا ان تدبير المرضى الغير مصابين بنقص تبول أسهل بكثير من تدبير مرض نقص التبول ويجب ان تكون الحجوم داخل الوعائية والضغوط الهيموديناميكية على أحسن حال وقد تفيد مدرات العروة في تحويل الاشكل قليل التبول الى شكل عير قليل التبول وتعتبر طريقة السريب المستمر لمدرات العروة فعالة بشكل أفضل من إعطاء جرعة تحميلية وهذه الطريقة هي الالية الاكثر فعالية في زيادة الجريان البولي
الاجرائات المحافظة
1)تدبير حالة السوائل والشوارد بكون مرضى قصور الكلية الحاد في حالة تقويض استقلابي ويفقدون عادة 0.3 كغ من وزنهم يوميا وان زيادة الوزن او ثباته يدل على حدوث انحباس السوائل والاملاح
2)التدابير الغذائية حيث يعتبر تناول كميات مناسبة من الحريرات هام وأساسي عند مرضى قصور الكلية وبشكل عام تعكس الكمية الكافية من الحريرات مدي الحمية التي تزود الجسم ب40-60 غ من البروتين
ز35-50كيلوكالوري\كغ من الوزن الصافي للجسم بدون وزن النسيج الشحمي وهناك بعض المرضى يعانون من تقويض استقلابي شديد وحتاجون لتعويض البروتين ليصل حتى 1ز25غ من البروتين لكل كغ من وزن الجسم وذلك للحفاظ على التوازن الآزوتي
3)استعمال الادوية ويحدث ارتفاع مفاجئ في كرياتينين المصل عند مرضى قصور الكلية لأن انتاج الكرياتنين داخلي المنشأ يبقى ثابتا لذلك من المستحيل حساب الجرعات الدوائية بدقة اعتمادا على مستوياتكرياتنين المصل ما لم نصل الى حالة مستقرة جديدة وغالبا ما يكون قياس مستويات الادوية في المصل ضروريا للاستعمال الامن للدواء