حصوات الكلية

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف

    حصى الكلى حصى الكلى عبارة عن حبيبات صلبة تكون صغيرةً جدّاً في بداياتها ويزداد حجمها مع مرور الوقت، وفي حال ارتفاع تركيز المعادن والأملاح في الجهاز البوليّ تتكوّن بلّورات من هذه المعادن التي تكون عادةً ذائبةً في السّائل البوليّ، وبازدياد التصاق تلك البلّورات ببعضها البعض يبدأ تَكوُّن نواة للحصى، ونتيجة لاستمرار عمليّة تراكم والتصاق البلّورات المعدنيّة يكبر حجمها، ممّا يؤدّي إلى حدوث خلل في توازن مكوّنات البول، ويعمل هذا الاختلال على عدم توفّر المواد التي تمنع البلّورات من الالتصاق ببعضها فتتهيّأ الفرصة لتتكوّن حصاة الكلى. أعراض حصى الكلى في معظم الحالات وفي حال بقاء الحصى في الكليتين لا تظهر أعراض حصى الكلى، ولا تتسبّب بأيّ ألم، لكن عند تحرّكها خارج الكليتَين باتّجاه المثانة قد تُسبّب ألماً حادّاً ومفاجئاً، وفي حال الشّكّ بوجود حصى في الكليتَين أو في إحداهما، وظهور ألم حاد ومفاجئ في إحدى جانبيّ الجسم خصوصاً في منطقة تجويف البطن، يجب تلقّي العلاج الطبيّ فوراً، كما يلاحظ ميل لون البول إلى الّلون الورديّ أو الأحمر، بالإضافة إلى الشّعور بالقيء والغثيان. أسباب حصى الكلى استهلاك كميّات قليلة من السّوائل لا تكفي لاحتياجات الجسم، لذا يجب الحرص على شرب كميّات من الماء تكفي حاجة الجسم وتُحافظ على صفاء البول، ويفضّل شرب لترَين من المياه يوميّاً. أسباب وراثيّة، فإذا تعرّض أشخاص في العائلة نفسها إلى الإصابة بحصى الكلى فمن المُحتمل أن يُصاب بها أفراد آخرون من العائلة أيضاً. إصابة بعض الأشخاص بحالات طبيّة معيّنة، فيكونون أكثر عُرضة من غيرهم لتكوّن حصى الكلى. علاج حصى الكلى تناول مسكّنات يصفها الطّبيب تسكّن الآلام. شرب كميّات كافية من المياه والسّوائل الأخرى ولهذا دور كبير في التّخلّص من الجفاف. اتّباع العلاجات الطبيّة التي يصفها الطّبيب للمساعدة في خروج الحصى من الجسم. إذا كانت الحصى كبيرة جدّاً في حجمها وكانت عالقة في المسالك البوليّة ولا يمكن أن تخرج وحدها فمن الضّروريّ أخذ العلاجات الإضافيّة من الطّبيب المختصّ، فهناك شخص واحد أو اثنين من بين عشرة أشخاص مصابون بحصى الكلى لا تتمّ معالجتهم بالوسائل البسيطة المتوفّرة في المنزل. العلاج بالموجات الصّوتيّة، وهي طريقة الموجات الصّادمة التي يتمّ بواسطتها تفتيت الحصى من خارج الجسم إلى فتاتات صغيرة جدّاً بحيث يمكنها العبور في الجهاز البوليّ، فتخرج من الجسم عن طريق البول. إجراء عمليّة جراحيّة، أو إدخال دعامة داخل المثانة للعمل على إبقاء ممرّ مفتوح يُسهّل عبور الحصى خلال المثانة. تغيير النّظام الغذائيّ الذي له دور فعّال للوقاية من الحصى. شرب كميّات وفيرة من الماء لا تقلّ عن عشرة أكواب يوميّاً للمحافظة على سائل البول صافياً.

    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }