البيض والكولسترول

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف

    نتيجة بحث الصور عن البيض والكولسترول

    هل يفيد بيض الدجاج أم يضر مستوى الكوليسترول لدي؟

    إجابة من فرانسيسكو لوبيز-جيمينيز، (دكتور في الطب)
    ترتفع نسبة الكوليسترول في بيض الدجاج، ولكن تأثير استهلاك البيض على الكوليسترول في الدم منخفض مقارنة بتأثير الدهون المتحولة والدهون المشبعة.
    ربما يرتبط خطر الإصابة بمرض القلب أكثر بالأطعمة التي تصاحب البيض في وجبة الإفطار التقليدية في أمريكا — مثل الصوديوم في اللحم المقدد والسجق واللحم المدخن بالإضافة إلى الدهون المشبعة أو الزيوت ذات الدهون المتحولة المستخدمة في قلي البيض والهاش برونز.
    يمكن أن يتناول معظم الأشخاص الأصحاء حتى سبع بيضات في الأسبوع دون أن يزداد خطر تعرضهم لأمراض القلب. أظهرت بعض الدراسات أن هذا المستوى من استهلاك البيض قد يقي من بعض أنواع السكتة الدماغية بالفعل.
    ولكن الأمر قد يختلف بالنسبة إلى المصابين بداء السكري. ففي هذه الفئة المتنامية من المرضى، أظهرت بعض نتائج الأبحاث أن تناول سبع بيضات في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بدرجة كبيرة. وقد أظهرت دراسات أخرى أن استهلاك البيض لا يؤثر على عوامل الخطورة المتعلقة بالإصابة بأمراض القلب. هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لإثبات العلاقة بين استهلاك البيض والإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري.
    توصي المبادئ الإرشادية الغذائية للأمريكيين بتناول 100 إلى 300 ميلليجرام (ملجم) من الكولسترول يوميًا اعتمادًا على مستوى السعرات الحرارية. ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 186 ميلليجرامًا (ملجم) من الكوليسترول — وتوجد جميعها في الصفار.
    إذا كنت تحب البيض لكن لا ترغب في المزيد من الكوليسترول، فلا تتناول سوى بياض البيض. لا يحتوي بياض البيض على الكوليسترول. يمكنك أيضًا تناول بدائل البيض الخالية من الكوليسترول المصنوعة من بياض البيض.

     للبيض سمعة سيئة فيما يتعلق بتحفيز الإصابة بأمراض القلب؛ فمعظم من يحرصون على خفض مستويات الكوليسترول لديهم، يتجنبون تناول البيض تمامًا، أو يحدُّون من استهلاكهم إياه، حيث يتناولونه مرة واحدة في الأسبوع. وليس هناك صحة لقول إن البيض يرفع مستويات الكوليسترول، صحيح أنه يحتوي على الكوليسترول (إذ تحتوي كل بيضة على قُرابة 215 ملليجرامًا) والدهون المشبعة، ولكن الكمية الأكبر من الكوليسترول يتم تصنيعها في الكبد، وليس للكوليسترول الذي تحصل عليه من غذائك سوى تأثير طفيف في مستويات الكوليسترول في دمك.

    وهناك دراسة حديثة، نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية السريرية، أظهرت أن تقليل نسبة الكوليسترول الذي تحصل عليه من غذائك سوف يقلل من إجمالي مستويات الكوليسترول في دمك بنسبة واحد في المائة فقط ؛ لذلك فهو أمرٌ لا يستحق أن تعبأ به!

    وقد كشف العديد من الدراسات أن تناول البيض لا علاقة له بالإصابة بمرض القلب التاجي، أو السكتة الدماغية لدى كلا الجنسين. وقد أظهرت كل من دراسة فرامنجهام ودراسة تيكومسيه، وهما دراستان طويلتا المدى، أن مستويات الكوليسترول في الدم متساوية لدى من يتناولون أطعمة غنية بالكوليسترول، ومن يتناولون أطعمة ذات محتوى أقل من الكوليسترول، ويقول “أنسل كيز”، الباحث البارز في أمراض القلب، بشأن الأغذية التي تحتوي على الكوليسترول: “ما دمنا عرفنا أنه لا توجد أية علاقة بين الكوليسترول الموجود في الطعام والكوليسترول الموجود في الدم, فالكوليسترول الموجود في الغذاء لا يؤثر إلا في الدجاج أو الأرانب، وأنت لست كذلك”. والدكتور “أنسل كيز” حاصل على الدكتوراه، وهو أستاذ فخري بجامعة مينيسوتا، عام 1997.

    ويسبب البيض مشكلة إذا أصبح الكوليسترول الموجود به متأكسدًا. ويحدث ذلك إذ تم طهو البيض تحت درجات حرارة مرتفعة، ومن الأمثلة على ذلك البيض المقلي، أو البيض المخفوق، ولكن إذ تم غلي البيض أو سلقه، فإن الكوليسترول الموجود به لن يتأكسد.

    ويعتبر البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين، وهو مفيد في النظام الغذائي الذي يحتوي على القليل من الكربوهيدرات. وتناول البيض على الفطور يساعد على تجنب الشعور بالجوع ساعات عديدة، ويقلل من الرغبة في تناول الحلويات في منتصف فترة الصباح، كما أن البيض غني بمادة البيتايين، وهي مادة غذائية ضرورية لخفض مستويات الهوموسيستين في الدم

















    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }