أهمية الكليتين
تُعدّ الكليتان من أهمّ أعضاء الجسم، إذ إنّهما تخدمان العديد من الأغراض، وربّما أهمّ وظيفة للكِلى هي تخليص الجسم من الفضلات عبر البول.[١] وظائف الكلى تُعدّ الكليتان عديدتي الوظائف من حيث النّشاط. وبعض أهمّ أنشطتهما ما يأتي:[٢][٣] الحفاظ على توازن الماء والمعادن في الدّم، منها الصّوديوم والبوتاسيوم. التخلّص من الفضلات: فهناك العديد من الموادّ التي يُريد الجسم إخراجها منه،
فالكليتان تقومان بتصفية المواد السامّة والأملاح الزّائدة واليوريا، والتي تُعدّ بأنّها فضلاتٌ ذات أساس نيتروجينيّ يُنتِجها استقلاب الخلايا. ويُذكَر أنّ اليوريا تُصنَع في الكبد وتنتقل عبر الدّم للكليتين للتخلّص منها. توازن مُستويات الماء: فالكليتان تُعدَّان الأعضاء الأهمّ في التّحليل الكيماويّ للبول؛ فعندما يقلّ الحصول على الماء تقوم الكليتان بالتّأقلم بناء على ذلك بالحفاظ على الماء داخل الجسم بدلاً من التخلّص منه. تنظيم ضغط الدّم: فالكليتان تحتاجان إلى ضغط مُتواصل للتمكّن من تصفية الدم، فعندما ينخفض الضّغط كثيراً تقوم الكليتان بزيادة الضّغط. من إحدى الطّرق للقيام بذلك هي إنتاج الأنجيوتينسين (بالإنجليزية: angiotensin)، وهو بروتين يُضيّق الأوعية الدمويّة، ممّا يُؤدّي إلى ارتفاع الضّغط، كما أنّه يُرسل الإشارات للجسم للاحتفاظ بالماء والصّوديوم، وذلك للحفاظ على مُستويات طبيعية من ضغط الدّم. تنظيم عمل الرّينين: (بالإنجليزية: renin) وهو إنزيم يُساعد على تنظيم ضغط الدّم. تنظيم خلايا الدم الحمراء: فعندما لا تحصل الكليتان على أُكسجين كافٍ فهما يُرسِلان رسالة لطلب النّجدة من الإريثروبوييتين (بالإنجليزية: erythropoietin)، وهو هرمون يُحفّز نخاع العظم على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. تنظيم الحمض: فعند استقلاب الخلايا تَنتُج الأحماض، وليعمل الجسم بالشّكل المناسب فهو بحاجة إلى الحفاظ على توازن صحيّ من هذه الكيماويّات، وكذا الأمر للكليتين. تشكيل فيتامين (د) بطريقة تحتاجه العظام لتُحافظ على صحّته. ونتيجة لكلّ هذه الوظائف التي تقوم بها الكليتان وما تواجهانه من مواد سامة، فهما عرضة للإصابة بحالات مَرضيّة عدّة.[٢] أمراض تصيب الكلية هناك أمراض مُختلفة قد تُصيب الكلية منها المَغص الكلويّ، والذي يبدأ بقيام العضلات الرّقيقة التي تقع في حوض الكلية بالانقباض، وذلك لدفع البول أثناء الانسداد في مَجرى البول، ويكون سبب هذا الانسداد ما يأتي:[١][٤] وجود أملاح كثيرة أدتّ إلى انسداد المجرى البوليّ. وجود حصوات أو ضيق حقيقيّ في مَجرى البول. وجود دم مُتجلّط. وجود التهابات. أما بالنّسبة لأعراض المغص الكلوي فهي آلام حادّة ومُفاجئة يحسّ بها المريض فجأة، وتكون على هيئة نوبات مُتتالية تبدأ في الجانب من الخلف وتمتدّ إلى الأمام وأسفل البطن، ويُمكن أن يصل الألم إلى الأعضاء التناسليّة وأعلى الفخذ، ويمكن أن يُرافق هذا الشّعور التقيّؤ والحرقان في البول مع كثرة عدد مرّات التّبول ولكن بكميّات صغيرة قد يُرافقها الدم.[١] أمّا الألم الكلويّ فيحدث بسبب ازدياد الضّغط على حوض الكلية الذي يتجمّع به البول، ممّا يُؤدّي إلى زيادة الضّغط على كبسولة الغلاف الخارجيّ للكلية وبذلك يُسبّب الألم للمريض، وعادةً يكون الانسداد غير كامل أو مُزمِن، وبذلك يكون الألم أخفّ من المغص الكلويّ.[٥] ومن الجدير بالذّكر أن نوع الأطعمة التي يتمّ تناولها والتي تحتوي على كميّات كبيرة من الأملاح تُؤدّي إلى الإصابة بالمغص الكلويّ عند بعض النّاس وليس جميعهم؛[٦] فبعض الأشخاص عند تناولهم الأطعمة التي تحتوي على كمّيات عالية من أملاح الأوكسالات التي تخرج في البول وتزيد نسبتها تُؤدّي إلى المغص الكلويّ. من أنواع الأملاح التي تُؤدّي إلى ترسُّب في النّسيج الكلويّ مُسبّبةً التهاباً به وتَكوُّن حصوات أملاح حامض البوليك. وأيضاً الأغذية الغنيّة بحامض البوليك أحد أسباب الألم الكلويّ.[٧] طرق المُحافظة على الكلى يُمكن الوقاية من أمراض الكِلى عن طريق اتّباع أمور يُمكن اختصارها بما يأتي:[٨] [7 ] [٩] شرب كميّات كافية ومُعتدلة من الماء خلال النّهار. التّقليل من الأغذية التي تحتوي على الأملاح. عدم الإفراط في تناول الأدوية التي تُباع من دون وصفة طبيّة. نصائح للحفاظ على صحّة الكِلى تتضمّن النّصائح التي تُساعد في الحفاظ على صحّة الكِلى ما يأتي:[١٠] تناول الحمية الغذائيّة الصحيّة للكليتين، وذلك بالتّقليل من الملح، وتجنُّب الأطعمة المُعالجة، واختيار الفواكه والخضار الطّازجة. كما يُنصَح بالتّقليل من الأطعمة الغنيّة بالدّهون المُشبَعة والكولسترول. المُحافظة على ضغط الدّم في مُستوياته الطبيعيّة، وذلك باستخدام الأدوية التي يصفها الطّبيب، وعدم الإفراط في تناول الملح والسّوائل كونها تتراكم في الجسم وترفع ضغط الدّم. المُحافظة على مُستويات مُعتدِلة من السكّر بالدّم لدى مُصابي السُكريّ كون زيادته تُؤدّي إلى مشاكلَ عدّةٍ، منها مرض الكِلى السُكريّ. الإقلاع عن التّدخين كونه يُعدّ عاملاً قويّاً لزيادة احتماليّة الإصابة بأمراض الكِلى؛ فهو يُسبّب تصلُّب الكلى نتيجةً لأمراض الأوعية الدمويّة التي تقع داخلها. فضلاً عن ذلك فالتّدخين يرفع ضغط الدّم الذي بدوره يضرّ بالكِلى. فيديو عن فحوصات وظائف الكلى شاهد الفيديو الاتي الذي يوضح اهم الفحوصات المتعلقة بامراض الكلى
. المراجع ^ أ ب ت "HOW YOUR KIDNEYS WORK", Kidney. Edited. ^ أ ب "BodyMaps", Healthline. Edited. ↑ "Understanding Kidney Disease -- the Basics", WebMD. ↑ "المغص الكلوي"، ويب طب. بتصرّف. ↑ "Kidney Diseases", Net Wellness. Edited. ↑ "Renal Colic", Drugs. Edited. ↑ "الأملاح والحصوات في الكلى"، إسلام ويب. بتصرّف. ↑ "7 Secrets to Keeping Your Kidneys Healthy"، Cleveland Clinic. ↑ "Easy Ways to Protect Your Kidneys", Everyday Health. Edited. ↑ "7 TIPS TO PROTECT YOUR KIDNEY & HEART HEALTH", Kidney. Edited.
تُعدّ الكليتان من أهمّ أعضاء الجسم، إذ إنّهما تخدمان العديد من الأغراض، وربّما أهمّ وظيفة للكِلى هي تخليص الجسم من الفضلات عبر البول.[١] وظائف الكلى تُعدّ الكليتان عديدتي الوظائف من حيث النّشاط. وبعض أهمّ أنشطتهما ما يأتي:[٢][٣] الحفاظ على توازن الماء والمعادن في الدّم، منها الصّوديوم والبوتاسيوم. التخلّص من الفضلات: فهناك العديد من الموادّ التي يُريد الجسم إخراجها منه،
فالكليتان تقومان بتصفية المواد السامّة والأملاح الزّائدة واليوريا، والتي تُعدّ بأنّها فضلاتٌ ذات أساس نيتروجينيّ يُنتِجها استقلاب الخلايا. ويُذكَر أنّ اليوريا تُصنَع في الكبد وتنتقل عبر الدّم للكليتين للتخلّص منها. توازن مُستويات الماء: فالكليتان تُعدَّان الأعضاء الأهمّ في التّحليل الكيماويّ للبول؛ فعندما يقلّ الحصول على الماء تقوم الكليتان بالتّأقلم بناء على ذلك بالحفاظ على الماء داخل الجسم بدلاً من التخلّص منه. تنظيم ضغط الدّم: فالكليتان تحتاجان إلى ضغط مُتواصل للتمكّن من تصفية الدم، فعندما ينخفض الضّغط كثيراً تقوم الكليتان بزيادة الضّغط. من إحدى الطّرق للقيام بذلك هي إنتاج الأنجيوتينسين (بالإنجليزية: angiotensin)، وهو بروتين يُضيّق الأوعية الدمويّة، ممّا يُؤدّي إلى ارتفاع الضّغط، كما أنّه يُرسل الإشارات للجسم للاحتفاظ بالماء والصّوديوم، وذلك للحفاظ على مُستويات طبيعية من ضغط الدّم. تنظيم عمل الرّينين: (بالإنجليزية: renin) وهو إنزيم يُساعد على تنظيم ضغط الدّم. تنظيم خلايا الدم الحمراء: فعندما لا تحصل الكليتان على أُكسجين كافٍ فهما يُرسِلان رسالة لطلب النّجدة من الإريثروبوييتين (بالإنجليزية: erythropoietin)، وهو هرمون يُحفّز نخاع العظم على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. تنظيم الحمض: فعند استقلاب الخلايا تَنتُج الأحماض، وليعمل الجسم بالشّكل المناسب فهو بحاجة إلى الحفاظ على توازن صحيّ من هذه الكيماويّات، وكذا الأمر للكليتين. تشكيل فيتامين (د) بطريقة تحتاجه العظام لتُحافظ على صحّته. ونتيجة لكلّ هذه الوظائف التي تقوم بها الكليتان وما تواجهانه من مواد سامة، فهما عرضة للإصابة بحالات مَرضيّة عدّة.[٢] أمراض تصيب الكلية هناك أمراض مُختلفة قد تُصيب الكلية منها المَغص الكلويّ، والذي يبدأ بقيام العضلات الرّقيقة التي تقع في حوض الكلية بالانقباض، وذلك لدفع البول أثناء الانسداد في مَجرى البول، ويكون سبب هذا الانسداد ما يأتي:[١][٤] وجود أملاح كثيرة أدتّ إلى انسداد المجرى البوليّ. وجود حصوات أو ضيق حقيقيّ في مَجرى البول. وجود دم مُتجلّط. وجود التهابات. أما بالنّسبة لأعراض المغص الكلوي فهي آلام حادّة ومُفاجئة يحسّ بها المريض فجأة، وتكون على هيئة نوبات مُتتالية تبدأ في الجانب من الخلف وتمتدّ إلى الأمام وأسفل البطن، ويُمكن أن يصل الألم إلى الأعضاء التناسليّة وأعلى الفخذ، ويمكن أن يُرافق هذا الشّعور التقيّؤ والحرقان في البول مع كثرة عدد مرّات التّبول ولكن بكميّات صغيرة قد يُرافقها الدم.[١] أمّا الألم الكلويّ فيحدث بسبب ازدياد الضّغط على حوض الكلية الذي يتجمّع به البول، ممّا يُؤدّي إلى زيادة الضّغط على كبسولة الغلاف الخارجيّ للكلية وبذلك يُسبّب الألم للمريض، وعادةً يكون الانسداد غير كامل أو مُزمِن، وبذلك يكون الألم أخفّ من المغص الكلويّ.[٥] ومن الجدير بالذّكر أن نوع الأطعمة التي يتمّ تناولها والتي تحتوي على كميّات كبيرة من الأملاح تُؤدّي إلى الإصابة بالمغص الكلويّ عند بعض النّاس وليس جميعهم؛[٦] فبعض الأشخاص عند تناولهم الأطعمة التي تحتوي على كمّيات عالية من أملاح الأوكسالات التي تخرج في البول وتزيد نسبتها تُؤدّي إلى المغص الكلويّ. من أنواع الأملاح التي تُؤدّي إلى ترسُّب في النّسيج الكلويّ مُسبّبةً التهاباً به وتَكوُّن حصوات أملاح حامض البوليك. وأيضاً الأغذية الغنيّة بحامض البوليك أحد أسباب الألم الكلويّ.[٧] طرق المُحافظة على الكلى يُمكن الوقاية من أمراض الكِلى عن طريق اتّباع أمور يُمكن اختصارها بما يأتي:[٨] [7 ] [٩] شرب كميّات كافية ومُعتدلة من الماء خلال النّهار. التّقليل من الأغذية التي تحتوي على الأملاح. عدم الإفراط في تناول الأدوية التي تُباع من دون وصفة طبيّة. نصائح للحفاظ على صحّة الكِلى تتضمّن النّصائح التي تُساعد في الحفاظ على صحّة الكِلى ما يأتي:[١٠] تناول الحمية الغذائيّة الصحيّة للكليتين، وذلك بالتّقليل من الملح، وتجنُّب الأطعمة المُعالجة، واختيار الفواكه والخضار الطّازجة. كما يُنصَح بالتّقليل من الأطعمة الغنيّة بالدّهون المُشبَعة والكولسترول. المُحافظة على ضغط الدّم في مُستوياته الطبيعيّة، وذلك باستخدام الأدوية التي يصفها الطّبيب، وعدم الإفراط في تناول الملح والسّوائل كونها تتراكم في الجسم وترفع ضغط الدّم. المُحافظة على مُستويات مُعتدِلة من السكّر بالدّم لدى مُصابي السُكريّ كون زيادته تُؤدّي إلى مشاكلَ عدّةٍ، منها مرض الكِلى السُكريّ. الإقلاع عن التّدخين كونه يُعدّ عاملاً قويّاً لزيادة احتماليّة الإصابة بأمراض الكِلى؛ فهو يُسبّب تصلُّب الكلى نتيجةً لأمراض الأوعية الدمويّة التي تقع داخلها. فضلاً عن ذلك فالتّدخين يرفع ضغط الدّم الذي بدوره يضرّ بالكِلى. فيديو عن فحوصات وظائف الكلى شاهد الفيديو الاتي الذي يوضح اهم الفحوصات المتعلقة بامراض الكلى
. المراجع ^ أ ب ت "HOW YOUR KIDNEYS WORK", Kidney. Edited. ^ أ ب "BodyMaps", Healthline. Edited. ↑ "Understanding Kidney Disease -- the Basics", WebMD. ↑ "المغص الكلوي"، ويب طب. بتصرّف. ↑ "Kidney Diseases", Net Wellness. Edited. ↑ "Renal Colic", Drugs. Edited. ↑ "الأملاح والحصوات في الكلى"، إسلام ويب. بتصرّف. ↑ "7 Secrets to Keeping Your Kidneys Healthy"، Cleveland Clinic. ↑ "Easy Ways to Protect Your Kidneys", Everyday Health. Edited. ↑ "7 TIPS TO PROTECT YOUR KIDNEY & HEART HEALTH", Kidney. Edited.