سرطانُ المعدة
stomach cancer (gastric cancer) من أنواع السرطان الشائعة تقريباً.
تكون الأعراضُ الأوَّلية لسرطان المعدة مُبهمةً يَسهُلُ الخطأ بها، لتشابهها مع أعراض حالات أخرى أقلَّ خطورة. وهي تتضمَّن ما يلي:
الشعور المستمرّ بحرقة هضميَّة وعُسر هضم .
التجشُّؤ burping وإخراج الريح بشكلٍ متكرِّر.
الشعور بالامتلاء الشديد أو بالنفخة بعدَ تناول الطعام.
الشعور بألم مستمرّ في المعدة.
وقد تنطوي أعراضُ المراحل المتقدِّمة من سرطان المعدة على ما يلي:
ظهور براز في الدم أو يصبح لون البراز أسودَ.
فقدان الشهية.
نقص الوزن.
وبما أنَّ الأعراضَ المبكِّرة لسرطان المعدة مشابهة لأعراض الكثير من الحالات الأخرى، لذلك غالباً ما يستمرّ السرطان بالتقدُّم مع مرور الوقت حتى يجري تشخيصُه. وعليه، فمن الضروري أن يتحرَّى الطبيب عن الإصابة بسرطان المعدة عندَ ظهور أيِّ عَرَضٍ مُحتملٍ من أعراضه، وبأسرع وقتٍ ممكن.
الأشخاص المُعرَّضون للإصابة
ما زال السببُ الدقيق للإصابة بسرطان المعدة مجهولاً، رغم أنَّ الحالات التالية تكون أكثرَ عُرضة للإصابة به، مثل:
أن يكونَ الشخص ذكراً.
عمر الشخص 55 عاماً أو أكثر.
مدخِّن.
نظامه الغذائي قليل الألياف وغني بالأغذية الجاهزة أو باللحوم الحمراء.
نظامه الغذائي يحتوي على الكثير من الأغذية المالحة والمُخلَّلة.
مُصاب بعدوى في المعدة ناجمة عن جرثومة المحلزَنة البوَّابية Helicobacter pylori (H. pylori)
أنواع سرطان المعدة
توجد عدَّةُ أنواعٍ مختلفة لسرطان المعدة؛ فأكثر من 95% من سرطانات المعدة تظهر في خلايا بطانة المعدة، والتي تُعرَفُ بالسرطانات الغُدِّيَّة adenocarcinomas.
وتتضمَّن الأنواعُ الأقلّ شيوعاً من سرطان المعدة على لِمفومة المعدة lymphoma of the stomach، والتي تحدث في النسيج اللِّمفي lymphatic tissue؛ وأورام النسيج الهضمي (السَّدوي) gastrointestinal stromal tumours (GISTs) والتي تظهر في عضلات أو النسيج الضام لجدار المعدة.
المعالجة
لا يمكن تحقيقُ الشفاء الكامل في الكثير من حالات سرطان المعدة، إلاَّ أنَّه يمكن تخفيفُ الأعراض وتحسين نوعية الحياة باستعمال المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية في بعض الحالات، بالإضافة إلى المعالجة الجراحيَّة.
إذا كانت هناك إمكانيةٌ لإجراء الجراحة، فإنَّ إجراءها سوف يؤدِّي إلى الشفاء من سرطان المعدة إذا كانت هناك إمكانيةٌ لاستئصال جميع الأنسجة السرطانية.
بعدَ استئصال المعدة gastrectomy. تبقى هناك إمكانيةٌ لتناول الطعام بشكلٍ طبيعي، ولكن ينبغي إجراء تعديل في أحجام الوجبات.
كما يمكن اللجوءُ إلى المعالجة الكيميائية قبلَ إجراء الجراحة للمساعدة على تقليص حجم الورم، وأحياناً بعدَ الجراحة للمساعدة على منع عودة الإصابة بالسرطان.
التعايش مع سرطان المعدة
قد يكون من الصعب التعايشُ مع سرطان المعدة ومع آثار العملية الجراحية، ولكن تتوفَّر مجموعةٌ من الخدمات التي يمكنها تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والمالي.
المآل
يعتمد مآلُ سرطان المعدة على عدَّة عوامل، والتي من ضمنها عمرُ الشخص وحالته الصحية ومدى انتشار السرطان (المرحلة التي وصل إليها السرطان).
وللأسف، فإنَّ سرطانَ المعدة لا يُكتَشف إلاَّ في مراحل متأخِّرة غالباً، لذلك فإنَّ مآلَه لا يكون جيداً مثلما هي الحالُ في بعض أنواع السرطانات الأخرى. ويمكن عرض إحصائيَّة للمصابين بسرطان المعدة كما يلي:
يعيش حوالى 42% من الأشخاص لمدة عامٍ على الأقلّ بعدَ تشخيص حالتهم.
يعيش حوالى 19% من الأشخاص لمدَّة 5 سنوات على الأقلّ بعد تشخيص حالتهم.
يعيش حوالى 15% من الأشخاص لمدة 10 سنوات على الأقلّ بعدَ تشخيص حالتهم