الحساسية من البيض

    الكاتب: خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة القسم: »
    تصنيف

    الحساسية من البيض
    نتيجة بحث الصور عن الحساسية من البيضالأعراض والأسباب
    التشخيص والعلاج

    يعد البيض أحد أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعًا لدى الأطفال.

    وعادة يتراوح وقت حدوث أعراض حساسية البيض بين بضع دقائق إلى بعض ساعات بعد أكل البيض أو أطعمة تحتوي على البيض. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى حادة ويمكن أن تشمل الطفح الجلدي والارتكاريا واحتقان الأنف والقيء أو مشاكل هضمية أخرى. ونادرًا ما تسبب حساسية البيض حساسية مفرطة — وهي رد فعل يهدد الحياة.

    يمكن أن تحدث حساسية البيض في وقت مبكر من الطفولة. يتغلب معظم الأطفال، ولكن ليس جميعهم، على حساسية البيض قبل المراهقة.


    الأعراض
    تختلف تفاعلات الحساسية تجاه البيض من شخص إلى آخر وعادةً تحدث بعد التعرض للبيض بوقت قريب. يمكن أن تتضمن الحساسية تجاه البيض ما يلي:

    التهاب الجلد أو الشرى، وهذا أكثر تفاعل تحسسي تجاه البيض انتشارًا.
    احتقان الأنف، ورشح الأنف والعطاس (التهاب الجيوب الأنفية التحسسي)
    الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، مثل التشنجات والغثيان والقيء
    علامات وأعراض الربو مثل السعال أو الأزيز أو ضيق بالصدر أو صيق التنفس
    التأق

    يمكن أن يؤدي تفاعل الحساسية الحاد إلى التأق، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب الحقن الفوري الإبينفيرين (أدرينالين) والذهاب إلى غرفة الطوارئ. قد تتضمن علامات وأعراض التأق ما يلي:

    انسداد المسالك الهوائية بما يشمل تورم الحلق أو شعورًا بكتلة في الحلق تسبب صعوبة التنفس
    آلام البطن وتشنجاتها
    النبض السريع
    الاختناق، مع شعور بانخفاض حاد في ضغط الدم مثل الدوار والدوخة أو فقدان الوعي
    ينبغي مناقشة أيّ تفاعل مع الطبيب، وإن كان خفيفًا، مما لدى المريض أو أبنائه تجاه البيض. يمكن أن يختلف تفاعل الحساسية تجاه البيض في كل مرة يحدث فيها، ولو كان التفاعل في الماضي طفيفًا، فقد يكون التفاعل التالي خطيرًا.

    وإذا ظن الطبيب أن المريضة أو أطفالها قد يكونون معرضين للتفاعل الحاد، فقد يصف الحقن بالإبينفيرين في حالة الطوارئ عند حدوث التأق. وتتوفر المحقنة في جهاز يجعل الحصول عليها سهلاً وهو جهاز معروف باسم المحقنة التلقائية.


    متى تزور الطبيب
    ينبغي زيارة الطبيب في حالة إصابة الشخص أو طفله بعلامات أو أعراض الحساسية تجاه الطعام بعد تناول البيض أو المنتجات التي تحتوي على البيض. وإذا أمكن، ينبغي زيارة الطبيب عند حدوث تفاعل الحساسية. وهذا قد يساعد في الوصول للتشخيص.

    في حالة إصابة المريضة أو طفلها بعلامات وأعراض التأق، ينبغي الحصول على علاج الطوارئ الفوري واستخدام المحقنة التلقائية إذا وصف الطبيب واحدة.

    الأسباب
    ترجع حساسيات الطعام إلى رد فعل مفرط من الجهاز المناعي. وفيما يتعلق بحساسية البيض؛ يتعرف الجهاز المناعي على أحد بروتينات البيض عن طريق الخطأ على أنه بروتين ضار. عندما تتناول أنت أو طفلك بروتينات البيض، تتعرف عليها خلايا الجهاز المناعي (الأجسام المضادة) وترسل إشارة للجهاز المناعي لإطلاق الهستامين وغيره من المواد الكيماوية التي تسبب علامات الحساسية وأعراضها.


    يحتوي صفار البيض وبياضه كلاهما على بروتيناتٍ يمكن أن تسبب الحساسية، على أن الحساسية من بياض البيض هي الأكثر شيوعًا. ومن الممكن أن يصاب الرضع الذين يتغذون على رضاعة طبيعية بردة فعل تحسسية تجاه البيض من خلال لبن الأم إذا كانت تتناول البيض.

    عوامل الخطر
    قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بحساسية البيض:

    التهاب الجلد التأتبي. يُعد الأطفال الذين يعانون هذا النوع من التفاعلات الجلدية أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام أكثر من الأطفال الذين لا يعانون مشكلات جلدية.
    التاريخ العائلي. يزيد خطر إصابتك بحساسية الطعام إذا كان أحد والديك أو كلاهما يعاني الربو أو حساسية الطعام أو نوعًا آخر من الحساسية — مثل حمى القش أو الشرى أو الإكزيما.
    العمر. تعتبر حساسية البيض أكثير شيوعًا عند الأطفال. مع التقدم في العمر، ينضج الجهاز الهضمي ويقل حدوث تفاعلات الحساسية المرتبطة بالطعام.
    المضاعفات
    إن من أهم مضاعفات حساسية البيض الإصابة بتفاعل حساسية شديد وهو ما يتطلب حقن الأدرينالين والمعالجة الطارئة.


    إن استجابة الجهاز المناعي ذاتها والتي تتسبب في حساسية البيض قد تتسبب أيضًا في أمراض أخرى. إذا كنت تعاني أنت أو طفلك حساسية البيض، فقد تكون أنت أو طفلك في خطر متزايد للإصابة بـ:

    حالات الحساسية من الأطعمة الأخرى، مثل الحليب أو فول الصويا أو الفول السوداني
    حالات الحساسية من وبر الحيوانات أو عث الغبار أو حبوب اللقاح
    تفاعلات حساسية الجلد مثل التهابات الجلد
    الربو، وهو ما يزيد بدوره من خطر الإصابة بتفاعل حساسية شديد للبيض أو الأطعمة الأخرى
    الوقاية
    فيما يلي بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتجنب تفاعل الحساسية ومنع تفاقم الحالة في حالة حدوث أحد التفاعلات.

    اقرأ ملصقات الطعام بعناية. يتعرض بعض الأفراد لحساسية من الأطعمة التي تحتوي على مقدار من البيض ولو كان صغيرًا جدًا.
    كن حذرًا عند تناول الطعام في الخارج. فقد يكون الخادم أو الطاهي غير متأكد تمامًا بشأن ما إذا كانت الأطعمة تحتوي على بروتينات البيض.
    ارتد سوارًا أو قلادة للحساسية. فقد يكون هذا الأمر مهمًا للغاية إذا كنت تعاني أنت أو طفلك تفاعلاً حادًا ولا يمكنك إخبار مقدمي الرعاية أو الآخرين بما يحدث.
    أخبر مقدمي الرعاية لطفلك بشأن معاناته حساسية البيض. تحدث إلى جليسات الطفل أو معلميه أو أقاربه أو مقدمي الرعاية الآخرين بشأن حساسية الطفل حتى لا يقدموا لطفلك عن طريق الخطأ منتجات تحتوي على البيض. تأكد من تفهمهم لما ينبغي فعله في حالة الطوارئ.
    تجنبي تناول البيض، إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية. إذا كان طفلك يعاني حساسية البيض، فقد يتحسس الطفل تجاه البروتينات الموجودة في حليب الرضاعة.
    مصادر مخفية لمنتجات البيض
    مع الأسف، حتى إذا كان الطعام ملصقًا عليه علامة أنه خالٍ من البيض، فقد يشتمل على بروتينات البيض. اتصل بالجهة المصنعة في حالة الشك.


    يمكن أن تشمل الأطعمة التي تحتوي على البيض:

    الخطمي‌
    المايونيز
    المرينغ
    السلع المخبوزة
    الأغذية المخبوزة
    حلوى اللوز
    الكريمة المخفوقة
    اللحوم المصنعة ورغيف اللحم وكرات اللحم
    حلوى البودينغ والكاسترد
    توابل السلطة
    العديد من أنواع المعكرونة
    الرغوة على القهوة الكحولية المخصصة
    الكعك المملح الجاف
    تشير عدة مصطلحات إلى أن منتجات البيض قد استخدمت في تصنيع الأغذية المصنعة، بما في ذلك:

    الألبومين
    الجلوبولين
    الليسيثين
    اللفتين
    اللايسوزايم
    الفيتالين
    الكلمات التي تبدأ بالمقطع "ألبو" أو "أفو" مثل ألبومين البيض أو أفوغلوبولين
    وهناك مصدر محتمل آخر للتعرض للبيض يتمثل في التلوث التبادلي في الأطباق أو الوجبات المُعدة بالمنزل خاصةً عند تناول الطعام في منزل أحد الأشخاص الذي قد لا يكون على دراية بالخطر.

    اللقاحات والحساسية من البيض
    تحتوي بعض جرعات منع المرض (اللقاحات) على بروتينات البيض. تشكل تلك اللقاحات خطر تحفيز تفاعل الحساسية لدى بعض الأطفال.

    تعد لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية آمنة بشكل عام للأطفال الذين يعانون حساسية البيض، حتى برغم استخدام البيض في إنتاج تلك اللقاحات.
    تحتوي لقاحات الأنفلونزا في بعض الأحيان على كميات صغيرة من بروتينات البيض. وعلى الرغم من ذلك، يُصرح باستخدام لقاح الإنفلونزا الذي لا يحتوي على تلك البروتينات مع البالغين بعمر 18 سنة وأكبر. وحتى اللقاحات التي تحتوي على بروتينات البيض يمكن أن يتم إعطاؤها بشكل آمن لمعظم الأشخاص الذين يعانون حساسية البيض دون أي مشكلات. في حالة معاناتك أنت أو طفلك تفاعلاً تجاه البيض في الماضي، فتحدث إلى طبيبك قبل تناول تطعيم الإنفلونزا.
    يمكن أن يثير لقاح الحمى الصفراء رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص الذين يعانون الحساسية من البيض. حيث يتم إعطاؤه للمسافرين إلى البلاد التي يكونون بها عرضة لخطر الإصابة بالحمى الصفراء. ومن غير المستحسن إعطاء هذا اللقاح بشكل عام للأشخاص المصابين بحساسية البيض، لكن يمكن إعطاؤه في بعض الحالات تحت الإشراف الطبي بعد إجراء اختبار للتفاعل.
    وعادة ما تكون اللقاحات الأخرى غير محفوفة بالمخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون الحساسية من البيض. لكن اسأل طبيبك، لضمان السمة فحسب. إذا كان الطبيب قلقًا بشأن اللقاح، فقد يقوم باختبارك أنت أو طفلك لرؤية ما إذا كان من المحتمل التسبب بالحساسية.






















    ضع تعليق

    { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }