للسرطان من بذور العنب والزعفران
ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن الباحثين بجامعة “برادفورد” حولوا مادة كيميائية موجودة في الزعفران إلى “قنبلة ذكيّة” تستهدف الأورام السرطانية من دون إلحاق الأذى بالأنسجة السليمة وبأقل آثار جانبية ممكنة، كما توصل فريق بحثي بجامعة “كولورادو دنفر” الأمريكية إلى علاج مستخلص من بذور العنب يمكنه القضاء على الأورام السرطانية في الرأس والعنق, وهذا المستخلص يدمر الحمض النووي للخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنه يُفقدها القدرة على القيام بعمليات إصلاح الحمض النووى الريبوزي مما يقلل من انتشارها في الجسم او إعادة بناء خلاياها.
وأكد الباحثون بأن هذا المستخلص العلاجى يملك ميزة هامة جداً، وهى أنه قادر على قتل الخلايا السرطانية فقط دون إحداث أدنى تأثير ضار على خلايا الجسم السليمة، بالإضافة إلى أنه لم يحدث أى تأثيرات سامه على فئران التجارب.
فوائد إضافية لبذور العنب
من الخطا الشائع بين الناس التخلص من بذور العنب او شراء العنب الخالي من البذور فقد اثبتت الأبحاث كميات هائلة من الفوائد في بذور العنب فهي تلعب دورا هاما في الحفاظ على الضغط وتقليل نسبة الكوليستيرول في الدم، من جهة أخرى فإنها تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي لها دور فعال في التخلص من المواد الخطيرة في الجسم، بالإضافة إلى أنها تحد من النقص في بعض الفيتامينات, كما تحتوي بذور العنب أيضا على عناصر فعالة لها تأثير فعال في نضارة البشرة والجلد مما يؤدي إلى تأخر ظهور علامات الشيخوخة، ويجب الحرص على التاكد من تكسير بذور العنب بالاسنان حتى نمكن الجسم من استخلاص المواد النافعة بسهولة ويسر.
الزعفران ومكافحة أمراض العيون
كما أكدت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجا أساسيا لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة وربما تساعد في تحسين الكثير من مشاكل امراض العيون وخصوصا التي تسبب العمى.
وصرحت البروفيسورة “سيلفيا بستي” وزملاؤها بجامعة “لاكيلا” في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، كما أظهرت دراسة أخرى أن تغذية الحيوانات بالزعفران ستقي العين من الآثار الضارة للضوء الساطع، واضافت البروفيسورة “بستي” أنه عندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار.